مصادر المياه حول العالم

مصادر المياه حول العالم

 فلتر الماء المنزلي
يعتبر فلتر الماء المنزلي في تركيا ومعظم الدول الأخرى من أساسيات المنزل بل ويعتبر من أهم الأساسيات
والسبب في ذلك يعود إلى أن معظم دول العالم الآن إما تكون فيها المياه مزودة بالكلور وهو خطير جدا ويعتبر مسرطن وضار للكليتين والكبد ويقتل خلايا الجسم ويضعف المناعة وله العديد من الأضرار على الشعر والبشرة
أو تكون المياه من الآبار وغير معقمة وتحتوي على نسب عالية من الأملاح والعناصر الحية مثل الجراثيم والبكتريا
وهناك مصادر أخرى مثل الأنهار والبحيرات أو الخزانات والسدود
وتعتبر كل المصادر التي ذكرناها تحتوي على مياه غير صحية أو ملائمة للاستخدام الصحي
ومع ارتفاع نسبة الامراض وانخفاض نسبة مناعة الجسم اصبح الجسم ضعيفا للتصدي للبكتريا والجراثيم المتحولة والمتطورة بيولوجيا نتيجة لكثرة المواد الكيميائية والغازات الموجودة في الهواء والتي تنتقل بدورها عبر الأنهار الى التربة والمياه
وكما يوجد أهم وأخطر مصدر للتلوث والجراثيم وهي المصانع التي تطلق دخاناها ومخلفاتها السامة السائلة دون رقابة أو حس إنساني

:ومن أهم مصادر المياه حول العالم
.مياه الابار والتي تحتوي على الجراثيم ونسبة عالية من الكلس
.مياه الأنهار والتي تحتاج الى التعقيم حيث تحتوي على كمية كبيرة من الكائنات الحية
مياه البحيرات والسدود والتي تعتبر الأشد خطورة لاحتوائها على كمية كبيرة من العناصر الكيميائية ونسب عالية من الأملاح
.والجراثيم والكائنات الحية
.مياه الخزانات والتي توفر بيئة ملائمة لتشكل الطحالب وتفاعل الكلور مع المعدن
.شبكات المياه التي تضخها الدولة والتي تحتوي على الكلور ونسبة معتدلة من الكلس وبعض المعادن والأملاح

:وسنتحدث فيما يلي عن محتويات كل من هذه المياه ونوع الفلترة اللازم استخدامها لجعل المياه صالحة للشرب

مياه الآبار

تنقسم المياه الجوفية إلى مياه آبار وينابيع وتختلف تركيبتها والعناصر التي تحتوي عليها بحسب عدة عوامل هي العمق ونوع التربة والموقع ومصدر المياه.
العمق : غالباً كل ما زاد عمق البئر (جب الماء) تكون المياه أكثر عذوبةً.
ومن أفضل درجات العمق هو الوصول الى ما بعد القشرة الأرضية
حيث تكون غنية بالأملاح المعدنية وتفتقر للعناصر والمركبات الكيميائية ،وتكمن أهمية فلتر الماء لهذا النوع من مصادر مياه الشرب في ضبط نسبة الأملاح والمعادن بحيث تكون مناسبة وملائمة لمياه الشرب وفقاً للشروط الصحية.

العمق المنخفض
وهو يعتبر العمق الأكثر وفرةً ، حيث يتراوح من ال 50 إلى ال 100 متراً وتكون المياهُ عند هذا العمقِ معتدلةً وتحوي كميةً معتدلةً من البكتريا والجراثيم والمركبات العضوية وتكون هذه المركبات العضوية مصدرها المبيدات الزراعية والأسمدة الكيميائية والدخان المنبعث في الهواء وتنقل الأمطار هذه المركبات الى الأرض ومن ثم الى جوفها ،
ومن هذا المنطلق تأتي أهمية فلاتر مياه الشرب ، ويفضل استخدام فلتر الماء متعدد المراحل ، حيث يُنصح علمياً بعدم استخدام فلتر الماء المنزلي المؤلف من 5 مراحل والسبب عدم وجود مراحل خاصة للتعقيم ويفضل استخدام فلتر المياه الذي يحتوي على ( الإنفراريد _ مرحلة الأشعة تحت الحمراء الثابتة )

الآبار السطحية
تكون الغالبية العظمى منها أقل من ٥٠ متراً ويصل سطح الماء الى سطح الأرض في بعض الأحيان وينصح بعدم استخدامها لمياه الشرب لأنها تعتبر مياه سطحية يعني أنها تتجمع من سطح الأرض مباشرة دون ترشيحها الى جوف الأرض مثل الابار منخفضة العمق
حيث يدخل ضمن تركيبها العديد من العناصر التي يمكن أنو يكون مصدرها مياه الصرف الصحي وخاصة في الأماكن السكنية ، أما في الأماكن الريفية فتكون نسبة المركبات الكيميائية مرتفعة جداً لدرجة أنها تحتوي على النترات وتكون نسبة العكارة فيها مرتفعة ، وهاتانِ الصفتانِ لا تجتمعان إلا في المياه التي تكون كثيرة المركبات الكيميائية أو أنها تمزج مع مياه الصرف الصحي أو مخلفات المصانع.
شدة خطورة المركبات الكيميائية ومصدرها يكون بسبب الاستخدام المفرط للمبيدات الزراعية وعدم احترام دورة الحياة الطبيعية مما يَخلُق خللاً يتسبب بمشاكل للطبيعة ويعود سلباً على المياه والتربة لكثرة المركبات الكيميائية من المبيدات
ولا ننسى مخلفات الحروب وما تحتويه من كميات كبيرة من المواد الكيميائية

مياه الأنهار والبحيرات


والتي تحتوي على الملوثات الكيميائية النموذجية التي تكون موجودة في الأنهار الأمونيا والأسمدة مثل النترات والفوسفات والمنظفات والمواد الخافضة للتوتر السطحي والزيوت والهيدروكربونات والمذيبات العضوية وغيرها والمعادن الثقيلة مثل الكادميوم والزئبق والرصاص والزرنيخ والمبيدات الزراعية ، ولدينا أيضاُ الملوثات البيولوجية مثل البكتريا والطفيليات وذلك عندما يكون الصرف الصحي سيئًا أو تكون معالجة المياه العادمة غير فعالة أو تكون غير موجودة ولا ننسى ذكر مخلفات المصانع التي تستخدم الأنهار مكباً لنفاياتها.
وإن معالجة هذا التلوث ليس سهلاً دائمًا فإن أنظمة معالجة مياه الصرف الصحي المدمجة ومعالجة مياه الأمطار توفر التقاطًا فعالًا وموثوقًا للمواد الصلبة والزيوت والهيدروكربونات والمعادن والمواد الكيميائية والمواد المغذية من مواقع مياه الأمطار
كما يتطلب تنظيف الأنهار الملوثة الكثير من الجهود – وبالطبع أموال كبيرة – خاصة في الحالات التي يتم فيها تلوث المسطحات المائية الكبيرة ، لذلك يتطلب الاستخدام المباشر لمياه الأنهار في الشرب استخدام مراحل تعقيم بالكلور وال UV قبل وصلها لفلتر الماء المنزلي والذي يفضل أن يتألف من مراحل إضافية ( الانفراريد _ مرحلة الأشعة تحت الحمراء )

المياه التي تضخها الدولة

بالنسبة للمدن التي تستخدم السدود كمصدر لمياه الشرب ، فإن السدود ليست نظيفة بما يكفي للشرب ، حتى لو تم تنقية المياه ، ولهذا السبب غالباً ما يضاف الكلور إلى الماء للتطهير (كلورة الماء) ، وكدليلٍ على ذلك يمكنك رؤية رغوة بيضاء عندما تملأ ماء الصنبور في كوب في إسطنبول ، وكذلك الرائحة التي تحصل عليها عندما تشرب ، كما تعد أنابيب المياه واحدة من أهم القضايا التي يجب ذكرها حول مياه الصنبور في تركيا لأن الأنابيب المعدنية المستخدمة في السباكة حتى قبل عشرين عامًا في تركيا مصنَّعة من مواد مثل الصلب والحديد الزهر والنحاس حيث يتراوح متوسط ​​فترة الاستخدام الصحي لهذه الأنابيب بين عشر إلى خمسين عامًا .
لذلك يُعد فلتر الماء المنزلي في تركيا عنصراً أساسياً لكل منزل ويكون متكوناً من المراحل ( الشمعات ) الخمسة الأولى الأساسية ألا وهي مرحلة ( شمعة ) الكربون و مرحلة ( شمعة ) السيدمنت و مرحلة ( شمعة ) البلوك كربون و مرحلة ( شمعة ) الممبرين و مرحلة ( شمعة ) ال POST CARBON ،
كما ينصح باستخدام فلتر ماء منزلي بمراحل ( شمعات ) أملاح متعددة وذلك لتعويض الفاقد الذي تفقده المياه أثناء عملية الفلترة ، بالإضافة إلى توصيات باستخدام مراحل إضافية ( الإنفراريد _ الأشعة تحت الحمراء  ).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WhatsApp chat واتساب
WhatsApp chat WhatsApp